كتاب النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد

حرف العين - [٤٢٩] عبد الله بن المؤمل بن وهب الله القرشي المخزومي العائذي المدني، يقال: المكي - ج: 1 - ص: 430

[[٤٢٩] عبد الله بن المؤمل بن وهب الله القرشي المخزومي العائذي المدني، يقال: المكي]

"الفوائد" (ص ١١٣): "ضعيف الحديث".

[[٤٣٠] عبد الله بن نافع الصائغ القرشي المخزومي مولاهم أبو محمد المدني]

"الفوائد" (ص ٩٩): "فيه كلام".

وفيه (ص ١١٦) فيما يتعلق به، وبروايته عن مالك، ورواية محمد بن إسماعيل الصائغ عنه: "مات عبد الله بن نافع الصائغ وسنّ محمد بن إسماعيل الصائغ سبع عشرة سنة.

وقد قال الإمام أحمد في عبد الله بن نافع الصائغ: "كان يحفظ حديث مالك كله، ثم دخله بأخرة شكّ".

وقال أيضًا: "لم يكن صاحب حديث، كان [ضيِّقًا] (١) فيه" (٢).

وقال البخاري: "في حفظه شيء، فأما الموطأ فأرجو". وقال أيضا: "تعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصح".

وتكلم آخرون في حفظه فهو سيء الحفظ، ومع ذلك عرض له بأخرة شك، وسمع منه محمد بن إسماعيل الصائغ بأخرة وهو صغير .. وفي ترجمة عبد الله بن نافع الصائغ من "الميزان": "أنكر ما له ما رواه محمد بن إسماعيل الصائغ، إنما ولد بعد لقيه، حدثنا عبد الله .. " فذكر هذا الخبر (٣)، ثم قال: "ساقه ابن الجوزي في الموضوعات

---

(١) من "الجرح والتعديل" (٥ / ت ٨٥٦)، و"الكامل" لابن عدي (٤/ ١٥٥٥)، و"تهذيب الكمال" (١٦/ ٢١٠) وهو الصواب، وجاء في "الفوائد" تبعًا لـ "تهذيب التهذيب" (٦/ ٥١) "ضعيفًا" وهو تحريف.
(٢) تمامه: "وكان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك".
(٣) هو خبر: "من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي، وجاء يوم القيامة من الآمنين".