يقول: أبو علي ابن شاذان من أوثق من برأ الله في الحديث، وسماعي منه أحب إلي من السماع من غيره، أو كما قال".
فقال الشيخ المعلمي:
"سماع البرقاني وغيره منه يدل أنه كان على مذهب العراقيين في الترخص في النبيذ، ومثل ذلك لا يُجرح به اتفاقًا، ومع ذلك فقد ترك ذلك بأخرة، وسماع الخطيب منه متأخر، وغالب السماع أو جميعه في ذاك العصر من الكُتب، وقد قال الخطيب:"كان صدوقًا صحيح الكتاب". اهـ.
[٨ - عدم الحنكة السياسية]
• في ترجمة: سعيد بن مسلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي الأمير من "التنكيل"(٩٦):
قال الكوثري ص ٤٦:"عامل أرمينية في عهد الرشيد، وقد حاق بالمسلمين ما حاق من البلايا هناك من سوء تصريف هذا العامل شئون الحكم، وابتعاده في الحكم عن الحكمة والسداد، كما في "تاريخ ابن جرير" وغيره". اهـ.
فقال الشيخ المعلمي:
"حُسن السياسة شيء، والصدق في الرواية شيء آخر، ولسعيد ترجمة في "تاريخ بغداد" (ج ٩ ص ٧٤)، وفيها: " ... قال العباس بن مصعب: قدم مرو زمان المأمون ... وكان عالما بالحديث والعربية، إلا أنه كان لا يبذل نفسه للناس".
ولو قال الأستاذ: لم يُوثَّق، لَكَفَاهُ". اهـ.
[٩ - اللحن في الأسماء، وعدم رجوع الراوي عن الخطأ الذي يراه من غيره]
• في ترجمة: المسيب بن واضح من "التنكيل"(٢٤٥):
يقول أبو حاتم عن المسيب: صدوق يخطىء كثيرا، فإذا قيل له لم يقبل. اهـ.