وفي "اللسان" أن البيهقي أخرجه في "شعب الإيمان" من وجهين [عنه] وقال: إن مسلمًا غير قوي.
ولعلّ ابن حبان إنما أشار بقوله:"ربما أخطأ" إلى هذا الحديث على أن الصواب موقوف وأخطأ مسلم في رفعه.
ومسلم مكثر في التفسير كما يعلم من:"تفسير ابن جرير" فإن ترجح خطؤه في هذا الحديث الواحد لم يضره ذلك إن شاء الله، وابن حيان والخطيب أعرف بالفن ودقائقه من البيهقي. اهـ.
[[٧٣٧] مسلمة بن عبد الله بن ربعي الجهني الحميري الدمشقي]
"الفوائد"(ص ١٦٧): "لم يجرح ولم يوثق فهو مجهول الحال".
[٧٣٨] مسلمة بن عُليّ الخشني أبو سعيد الدمشقي البلاطي:
"الفوائد"(ص ٥٠٣): "متروك البتة".
[[٧٣٩] المسيب بن واضح أبو محمد التلمنسي الحمصي الشامي]
"التنكيل"(٢٤٥) قال أبو حاتم: "صدوق يخطىء كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل".
تكلم المعلمي هنا عن مسألة:"خطأ الراوي وعدم رجوعه، راجع ترجمة: "محمد بن عبيد الطنافسي".
ثم قال المعلمي: "فكلمة أبي حاتم في المسيب لا تدل على أنه كان الغالب عليه، ولا أن خطأهُ كان فاحشًا، ولا أنه بُيِّن له في حديث اتفاق أهل العلم على تخطئته فلم يرجع (١).
(١) وقد روى ابن عدي في "الكامل"، عن ابن أبي داود عن أبيه، أنه أنكر على المسيب زيادة في إسناد، فتركها المسيب.