للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولهذا نظائر عندهم في تضعيف رواية رجل عن شيخ خاص، مع توثيق كل منهما في نفسه.

وكأن ابن زنبور لم يضبط ما سمعه من الحارث، لأنه كان صغيرًا، أو نحو ذلك، فاختلطت عليه أحاديثه بأحاديث غيره.

فالحق مع النسائي، ثم العراقي، وابن حجر في توثيق الرجلين، والحق مع الحاكم، وابن حبان، وابن الجوزي في استنكار الحديث (١)، والله أعلم.

وراجع ترجمة الحارث بن عمير البصري.

[[٦٦٢] محمد بن زياد بن زبار الكلبي]

"الفوائد" (ص ٢١٩): "ليس بشيء".

[[٦٦٣] محمد بن زياد اليشكري الطحان الميموني الكوفي الأعور الفأفاء]

"الفوائد" (ص ٧٨): "كذبوه".

[[٦٦٤] محمد بن سابق التميمي أبو جعفر -أو أبو سعيد- البزاز الكوفي نزيل بغداد]

"التنكيل" (٢/ ٣٠٠): "ثقة جليل، إلا أن في ضبطه شيئًا، حتى قال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به". اهـ.

و"التنكيل" (٢/ ٨١): روى البخاري في صحيحه في "غزوة خيبر، عن الحسن ابن إسحاق، عن محمد بن سابق، عن زائدة، عن عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن نافع، عن ابن عمر " .. قسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم خيبر للفرس سهمين وللراجل سهمًا. فسّرهُ نافع فقال: إذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة أسهم، فإن لم يكن له فرس فله سهم".


(١) يعني حديث "إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} و {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} معلقات بالعرش، وما بينهن وبين الله حجاب".

<<  <  ج: ص:  >  >>