للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس، عفر من الأعفار. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقال أحمد بن سنان القطان: ثقة صدوق.

وروى عنه أبو زرعة وأبو حاتم، وقال أبو حاتم: صدوق (٨/ ٨٣ - ٨٤).

[١٠ - الوليد بن الوليد بن زيد العنسي الدمشقي]

قال أبو حاتم: صدوق، ما بحديثه بأس، حديثه صحيح.

لكن قال الدارقطني وغيره: متروك. وروى له نصر المقدسي في "أربعينه" حديثا منكرا، وقال: تركوه.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يروي عن الأوزاعي مسائل مستقيمة، ثم أعاده في "المجروحين" وقال: روى عن ابن ثوبان نسخة أكثرها مقلوب، وأورد له عن الأوزاعي خبرا قال فيه: لا أصل له من كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وقال الشيخ المعلمي في حاشية "الفوائد المجموعة" (ص ٤٥١): "متروك، وإنما قال: "صدوق" من لم يخبر حاله". اهـ.

فرجع الأمر إلى اختلاف النظر والاجتهاد، فليس من وُصف بالعنت في باب الجرح يصير توثيقُه حُجة حيثما وجد، بل لكل ترجمة نظر خاص بها.

[١١ - يمان بن عدي الحضرمي الحمصي]

قال أحمد: ضعيف، رفع حديث التفليس.

وقال البخارى: في حديثه نظر.

وقال الدارقطنى: ضعيف.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم.

أما أبو حاتم فقال: شيخ صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>