أقول: وقد يكون أبو مالك دلّس اسمه، فإن أبا مالك هذا منكر الحديث متروك، وجندل أيضا فيه ضعف، وذكر في "اللآلىء" متابعين للسدي، ولم يسق أسانيدهم، وكلهم ضعفاء. اهـ.
[٤٥٢] عبد الرحيم بن زيد بن الحواريّ العمِّي أبو زيد البصري:
"حاشية الأنساب"(٢/ ٢٩٦): "هالك".
[[٤٥٣] عبد الرحيم بن يحيى الأدمي]
في "الفوائد"(ص ٢٤٦) حديث رواه الطبراني عن ابن مسعود مرفوعًا: "إن لله في الخلق ثلاثمائة، قلوبهم على قلب آدم، ولله في الخلق أربعون، قلوبهم على قلب موسى .. ". قال الشوكاني: في إسناده مجاهيل.
قال المعلمي:"هو من طريق عبد الرحيم بن يحيى الأدمي، ثنا عثمان بن عمارة وهما مجهولان، والمتهم بوضعه أحدهما، وفي "الميزان": "فقاتل الله من وضع هذا الإفك".
[[٤٥٤] عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني]
"الفوائد" (ص ٣٤٧): "عمِى بآخره، وصار يلقن فيتلقن، وربما دلس، وكان يتشيع، فلا يُؤْمنُ أن يكون سمعه من بعض أولئك الدجالين فدلّسهُ" (١).
[[٤٥٥] عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت الهروي مولى قريش نزيل نيسابور]
"الفوائد" (ص ٢٩٣): "أبو الصلت فيما يظهر لي كان داهيةً:
من جهةٍ خدم علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وتظاهر بالتشيع، ورواية الأخبار التي تدخل في التشيع.
(١) يعني حديث: "أولكم ورودًا على الحوض أولكم إسلامًا: علي بن أبي طالب".