قلت: أنكر ابن قانع على من جعله مزنيا، وإنكاره هو المنكر". اهـ.
٢ - وفيه (٢/ ١٤١):
"الحارث بن زياد الأنصاري الساعدي، قيل إنه شهد بدرا، يعد في الكوفيين، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعنه حمزة بن أبي أسيد الساعدي، له حديث واحد في فضل الأنصار.
قلت: قال أبو القاسم البغوي: لا أعلم له غيره.
وزعم ابن قانع أنه خال البراء بن عازب، وهو من أوهامه، وإنما خال البراء هو: الحارث بن عمرو". اهـ.
٣ - وفيه (٢/ ١٦٧):
"حازم بن حرملة الغفاري، معدود في الصحابة، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعنه مولاه أبو زينب، أخرج له ابن ماجه حديثا واحدا في الأمر بالإكثار من الحوقلة.
قلت: ذكره ابن أبي حازم والطبراني وغيرهما في الحاء المهملة.
وذكره ابن قانع في الخاء المعجمة، فصحف". اهـ.
وفي "الإصابة" نماذج عدة على ذلك، انظر:
• أوس بن حارثة الطائي (١/ ١٤٧).
• أوس المزني (١/ ٢٦٠).
• سهل بن مالك بن أبي كعب بن القين الأنصاري (٣/ ٢٠٥).