وقال عبد الله بن يوسف الأزدي -يعني ابن الفرضي: كان مسلمة صاحب رقى ونيرنجات، وحُفظ عليه كلام سوء في التشبيهات". اهـ.
قول الشيخ المعلمي في كلام مسلمة في الرجال:
قال الشيخ المعلمي في ترجمة محمد بن سعد العوفي من "التنكيل" (١/ ٤٤٤) جوابا على توثيق مسلمة له:
"أما مسلمة بن القاسم فقد جعل لكل شيء قدرًا، حَدُّهُ أن يُقبل منه توثيق من لم يجرحه مَنْ هو أجلُّ منه ونحو ذلك، فأما أن يعارض بقوله نصوص جمهور الأئمة فهذا لا يقوله عاقل". اهـ.
قال أبو أنس:
مما قد يُختلف فيه مع المعلمي -في ضوء هذا الكلام- قولُه في:
١ - أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أبي جعفر المصري.
قال المعلمي فيه في ترجمة نعيم بن حماد رقم (٢٥٨) من "التنكيل": "فيه كلام، وقد وثقه مسلمة". اهـ.
فَعَلَّقْتُ في ترجمة أحمد من القسم الأول من هذا الكتاب رقم (١٦٣)
فقلت:
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بمصر، ولم أحدث عنه لِمَا تكلموا فيه.
وحكى ابن عديّ قصةً فيها تكذيب أحمد بن صالح المصري له، ثم ساق له ابن عديّ حديثًا، وقال: هذا الحديث بهذا الإسناد ليس بمحفوظ، وهو محتمل، وابن رشدين هذا صاحب حديث كثير، يحدث عنه الحفاظ بحديث مصر، أُنكرت عليه أشياء مما رواه، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه. اهـ.