قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت. وقال أبو حاتم: ثقة إمام.
وقال أبو الفتح الأزدي: كان يتحامل على عثمان -رضي الله عنه-، كذا قال الأزدي، والعهدة عليه، فما علمت في بهز مغمزا". اهـ.
• وفيه (٢٨٩١):
"زكريا بن يحيى بن أسد المروزي، صاحب ابن عيينة, قال أبو الحسين بن المنادي: توفي أبو يحيى زكرويه صاحب الخبر الواحد الذي رواه لنا عن سفيان في ربيع الآخر سنة سبعين ومائتين.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وقال أبو الفتح الأزدي: لقبه جوذابه، كذا قال.
ولولا أن الأزدي أورده في كتاب "الضعفاء" لما أوردته, ثم إنه ما نطق فيه بشيء، بل قال: زعم أنه سمع من ابن عيينة". اهـ.
• وفيه (٣٠٩٣):
"السري بن يحيى (س) ابن إياس بن حرملة أبو الهيثم الشيباني البصري عن الحسن وجماعة, وعنه ابن وهب وسعيد بن أبي مريم وأبو الوليد وعدة.
قال أحمد: ثقة ثقة.
وقال أبو الفتح الأزدي: حديثه منكر، فآذى أبو الفتح نفسه.
وقد وقف أبو عمر بن عبد البر على قوله هذا، فغضب أبو عمر، وكتب بإزائه: السري بن يحيى أوثق من مؤلف الكتاب -يعني الأزدي- مائة مرة.
قلت: ووثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن معين والنسائي وآخرون ... ". اهـ.