• قال ابن السمعاني في كتاب "الأنساب"(٧/ ١٢٢ - ١٢٣):
"كانت له رحلة إلى الآفاق، وعُرف بالكثرة والحفظ والإتقان، ولم يكن له نظير في زمانه إسنادًا وحفظًا ودراية بالحديث وضبطًا وإتقانًا، كان يصنف كل أسبوع شيئًا، ويحمله إلى جامع بخارى من بيكند ويحدث به". اهـ.
• وفي "طبقات الشافعية" للسبكي (٤/ ٤٢):
"كان محفظ الحديث، ورحل فيه، وكان من الحفاظ الزهاد".
• وفي طبقات الإسنوي (١/ ٣٢٧):
"كان من الفقهاء الزهاد الحفاظ للحديث، الراحلين فيه".
• لكن قال الذهبي في ترجمة السليماني من كتاب "سير أعلام النبلاء"(١٧/ ٢٠٢): "رأيت للسليماني كتابًا فيه حَطٌّ على كِبَار، فلا يُسمع منه ما شَذَّ فيه". اهـ.