هو محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن النيسابوري الصوفي.
١ - قال الشيخ المعلمي في "التنكيل"(١/ ١٠٠):
"تكلموا فيه حتى رموه يوضع الحديث".
٢ - وبنحوه في "الأنوار الكاشفة"(ص ١١٧).
٣ - وقال في "التنكيل" أيضًا (١/ ٣٧٩):
"أراهم يحتملون حكاياته عن الدارقطني، مع أنه على يديّ عَدْلٍ".
٤ - وقال فيه أيضًا (١/ ٥٠٣): "ذُكرتْ ترجمته في "المنتظم" (٨/ ٦) فيها قول محمد ابن يوسف القطان: "كان أبو عبد الرحمن غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئًا يسيرًا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حدث عن الأصم بـ "تاريخ يحيى بن معين "وبأشياء كثيرة سواها، وكان يضع للصوفية الأحاديث" (١). اهـ. كلام المعلمي.
قول بعض أهل العلم في السلمي:
قال الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ٢٤٨):
"كان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننا وتفسيرًا وتاريخا".
وقال الذهبي في "سير النبلاء" (١٧/ ٢٤٧):
(١) قول القطان هذا قد أخذه عنه الخطيب، وذكره في تاريخ بغداد (٢/ ٢٤٨) بلفظ: وقال لي محمد بن يوسف القطان، وأعقبه الخطيب بقوله: "قَدْر أبو عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، ومحله في طائفته كبير، وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودًا، جمع شيوخًا وتراجم وأبوابًا". وكان قد قال في صَدْر ترجمته: "كان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننًا وتفسيرًا وتاريخًا"، كما سيأتي.