أخرجه كذلك مسلم في آخر "الصحيح" (٣٠٠٤)، وأخرجه أحمد في غير موضع من "المسند"، وابن حبان (٦٤) وغيرهم. وذكره الخطيب في "تقييد العلم" (ص ٣١) وقال: "هذا الحديث تفرد بروايته همام عن زيد بن أسلم هكذا مرفوعًا". وقد روي عن سفيان الثوري أيضًا عن زيد، ويقال إن المحفوظ رواية هذا الحديث عن أبي سعيد الخدري من قوله غير مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. ثم ذكر رواية الثوري من طريق واهٍ عنه، ثم ذكر حديثًا آخر لأبي سعيد أنه استأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي كتب الحديث فلم يأذن له، وهو من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، وعبد الرحمن ضعيف. ثم ذكر نحو حديث أبي سعيد من رواية عبد الرحمن هذا أيضًا عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة به مرفوعًا. ثم ساق طرقا لأبي سعيد الخدري في هذا المعنى من قوله، لم يرفعه. وكذلك عن بعض الصحابة والتابعين. (٢) أخرجه أبو داود (٣٦٤٧) وغيره. (٣) فتح الباري (١/ ٢٤٦). (٤) حديث رقم (١١١).