"عبد الله بن الحارث (١) فإنه أثبت من زيد بن الحباب؛ فإن زيدًا قد وصف بأنه يخطىء، ولم يوصف بذلك عبد الله، وكلاهما ثقتان من رجال مسلم". اهـ.
القضية الثالثة
كثرة الخطأ وأثرها في قبول حديث الراوي
• في ترجمة: مؤمل بن إسماعيل (٢٥٣):
يقول فيه البخاري: منكر الحديث. ويقول أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير.
فقال الشيخ المعلمي:
"وثقه إسحاق بن راهويه ويحيى بن معين، ووثقه أيضًا ابن سعد والدارقطني، ووصفاه بكثرة الخطأ، ولَخَّصَ محمد بن نصر المروزي حالَهُ، فقال: إذا انفرد بحديثٍ وجب أن يُتوقف فيه ويُتثبت؛ لأنه كان سيء الحفظ كثير الغلط.
فَحَدُّه أن لا يُحتج به إلا فيما تُوبع فيه، وفيما ليس من مظانِّ الخطأ". اهـ.