• وَعَلَّقَ الشيخ المعلمي في حاشية "الفوائد"(ص ١٧٢) على حديث: "لا تسبوا الديك؛ فإنه صديقي وأنا صديقه ... " وفي إسناده: رشدين، وعبد الله بن صالح، بقوله:
"عبد الله بن صالح أُدخلت عليه أحاديث، وراوي هذا عنه ليس من المتثبتين الذين كانوا ينظرون في أصول كتبه". اهـ.
• وقال في تعليقه على "الفوائد المجموعة"(ص ٣٩٤):
"قيس بن الربيع أُدخلت عليه أحاديث فحدث بها فسقط". اهـ.
فائدة: سرقةُ حديثِ الكذابين، أو وضع الحديث، وإدخالُه على غير معروف بتعمد الكذب؛ ليروجَ على غير أهل الصنعة، فيحسبونه شيئا:
• في "الفوائد"(ص ١٧٥) حديث: "أنه جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فشكا قلةَ الولد، فأمره أن يأكل البيض والبصل".
رواه ابن حبان عن ابن عمر مرفوعا، وقال: موضوع بلا شك.
فقال الشيخ المعلمي:
"الآفة فيه محمد بن يحيى بن ضرار، راجع ترجمته في اللسان، وقد سرقه منه جماعة، وأدخلوه على بعض من لا يتعمد الكذب". اهـ.
• وفيها (ص ٤١١):
حديث:"إذا خرجت الرايات السود، فاستوصوا بالفرس خيرًا، فإن دولتنا معهم".
رواه الخطيب عن ابن عباس.
وروى عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق، فإن أولها فتنة، وأوسطها هرج، وآخرها ضلال".