(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٢٩٨، ٢٩٩) من حديث أبي مصعب الأنصاري، وعطاء، والزهري مرسلًا به. (٣) قال المناوي بعد عرض طرقه وما فيها: "وبه يعرف أن المصنف لم يصب في قوله في اللآلىء: هذا حديث في نقدي حسن صحيح". ونقل أيضًا عن ابن عبد الهادي قوله: "هذا الحديث كذب". اهـ. "فيض القدير" (١/ ٥٤٠). وقال العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٠٢): "الرواية في هذا الباب فيها لين". وفي "المنتخب من العلل" للخلال (ص ٨٦): "هذا الحديث كذب". وقال ابن القيم في "المنار المنيف" (٦٣): "وكل حديث فيه ذكر حسان الوجوه أو الثناء عليهم أو إليهم أو التماس الحوائج منهم أو أن النار لا تمسهم فكذب فختلق وإنك مفترى". وقال في موضع آخر (١٢٥): "ليس في هذا الباب شيء يثبت عن النبى -صلى الله عليه وسلم-". وراجع: "الموضوعات" لابن الجوزي (٢/ ١٦٠ - ١٦٣).