٣ - وفي (ص ١٢٣) حديث من طريق "بقية عن ابن جريج" فقال المعلمي: "وبقية مما يسمع الخبر من كذاب عن ثققة، فيذهب يرويه عن ذلك الثقة تدليسًا".
٤ - وفي (ص ١٧٣) حديث علي: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر".
قال المعلمي:" .. ورواه يعقوب بن سفيان من طريق أبي سفيان الأنماري عن حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة عن أبيه عن جده رفعه.
وأبو سفيان هذا مجهول، وقد روى حديثًا آخر بإسناد الصحاح فقال أبو حاتم: "هذا حديث موضوع وأبو سفيان مجهول".
وراوي الخبرين عنه: بقية وهو شديد التدليس، وربما دلس الاسم. اهـ.
٥ - وفي (ص ٢٢٤) حديث: "من حدّث حديثًا فعُطس عنده فهو حق".
قال الشيخ المعلمي: "روى هذا الخبر بقية عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا، وهو منكر جدًّا سندًا ومتنًا.
ولبقية شيخان، أحدهما: معاوية بن يحيى الصدفي "هالك"، والآخر: معاوية بن يحيى الأطرابلسي، ذهب الأكثر إلى أنه أحسن حالًا من الصدفي ووثقه بعضهم، وعكس الدارقطني وذكر أن مناكيره أكثر من مناكير الصدفي - وأيهما الواقع في السند؟ ذهب جماعة إلى أنه الأطرابلسي لأنه قد عرف له الرواية عن أبي الزناد، وذهب آخرون إلى أنه الصدفي لأن هذا الخبر أليق به، ولأنه قد عاصر أبا الزناد فلا مانع أن يكون اجتمع به، وأوضح من ذلك أنه كان يشتري الصحف فيحدث بما فيها غير مبالٍ أسمع أم لم يسمع.
ويقوِّي هذا أن بقية مدلس، ولا يجهل أن الأطرابلسي عند الناس أحسن حالًا من الصدفي، فلو كان شيخه في هذا الخبر هو الأطرابلسى لصرح به". اهـ.
٦ - وفي "الفوائد" (ص ١٢٧ - ١٢٨) حديث: "إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا