للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الألباني أيضًا في تعليقه على ذكر المعلمي درجات توثيق ابن حبان: "هذا تفصيل دقيق، يدل على معرفة المؤلف -رحمه الله تعالى- وتمكنه من علم الجرح والتعديل، وهو مما لم أره لغيره جزاه الله خيرًا" (١).

ووصف الألباني أيضًا الكلمة التعريفية لكتاب "الأدب المفرد" والتى كتبها المعلمي بقوله:

"هذا كلام جيد متين، من رجل خبير بهذا العلم الشريف، يعرف قدر كتب السنة وفضلها، وتأثيرها في توحيد الأمة .. " (٢).

٥ - وقد وصفه الشيخ أحمد شاكر بـ: العلّامة، في حاشيته على تفسير الطبري: (١/ ٣٣).

ومما يذكر للمناسبة ما ذكر الزيادي في "مقدمة عمارة القبور" (ص ٥٢ - ٥٥) أنه عثر على رسالة خطية للمعلمي، بعث بها إلى فضيلة الشيخ أحمد شاكر مبينًا فيها سبب تأليف "طليعة التنكيل" ومنبها على الأخطاء المطبعية وتصرف بعض المعلقين عليها خارجًا عن مقصود الشيخ، وسائلًا له عن بعض المهمّات التي لم يهتد إليها، ثم قال: "وأنا منذ زمانٍ أحبُّ التعرُّف عليكبم، والاستمداد منكم، فيعوقني إكباري لكم، وعلمي بأن أوقاتكم مشغولة بكبار الأعمال كخدمة "المسند" وأخيرًا قوي عزمي على الكتابة إليكم، راجيّا العفو والمسامحة .. ".

٦ - وقال حضرة الشاب العالم الفاضل أبو تراب الظاهري (٣):

"هو علم من العلماء الأعلام البارزين، كان عبدًا أوّاهًا ورعًا زاهدًا تقيًّا، لم يكن يدنس ثوبه برذيلة، ولا اخترام مروءته" (٤).


(١) "التنكيل" (١/ ٤٥١).
(٢) "صحيح الأدب المفرد" (ص ٩).
(٣) هكذا وصفه الشيخ المعلمي في مقدمة "الإكمال" لابن ماكولا (ص ٥٠).
(٤) هكذا، ولعلّ الصواب: مروءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>