١/ ٣ - الردّ على الأخنائي واستحباب زيارة خير البرية الزيارة الشرعية:
تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية.
الطبعة الأولى منه طبعته المطبعة السلفية بتحقيق محب الدين الخطيب، أما الطبعة الثانية فبتحقيق الشيخ المعلمي، طبعته الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
صحح الشيخ أصله وحققه وخرج أحاديثه فجعل لكل حديث رقمًا فإن تكرر الحديث كرر الرقم معه، ثم أثبت تخريجه في آخر الكتاب على حسب الأرقام، وقال في أول التخريج:"وقد أثبتنا في التخريج إلى جانب رقم الحديث رقم الصفحة التي ورد فيها لأول مرّة، وجعلنا لصفحات الطبعة الأولى جدولا وإلى جانبه جدول آخر لصفحات هذه الطبعة الثانية".
والشيخ يكتفي في التخريج بالصحيحين إذا كان الحديث فيهما أو في أحدهما، فإن لم يجده خرجه من السنن الأربعة، فإن لم يجده خرجه من الموطأ ومسند أحمد، ولا ينقد ما كان مخرجًا في هذه الأصول، وما نقد سوى حديث واحد وهو "من حج ولم يزرني فقد جفاني ومن زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي"(ح ١٩) قال في تخريجه: "نسبه في "المقاصد الحسنة" إلى "كامل ابن عدي" و"ضعفاء ابن حبّان" و"العلل" للدارقطني و"غرائب مالك" له. والحديث لم يصح.