وعدد أوراقها (٤)، في كل سطر (٣) كلمة، ومقاسها (١٧ × ٣٠).
الثانية: كتبت بخط العلّامة المحدث حماد الأنصاري حفظه الله.
وعدد أسطرها (٢٦)، ومقاسها (١٨ × ٣٢).
وفرغ من نسخها يوم الأربعاء، الموافق (٢٠/ ٤ / ١٣٨٢ هـ) في مكّة المكرمة، أي: قبله وفاة المعلمي رحمه الله بأربع سنوات.
وقد قال الزيادي قبل ذلك بقليل:"جمعتُ ما يتعلق بالتدليس وجهود المعلمي رحمه الله في بيانه، والتعريف به، وآراؤه في بعض مباحثه، وذلك لما حباه الله -تعالى- من استقراء قوي وتتبع مضني في كتب الرجال والعلل، وقد صيرف جمهرة منها، وقد سميت ما جمعته بـ "رفع التغليس عن معنى التدليس" وهو جزء كبير، يسّر الله نشره". اهـ.
٥/ ٤٤ - الأنوار الكاشفة لما في كتاب "أضواء على السنة" من الزلل والتضليل والمجازفة:
وهو رد على كتاب جمعه محمود أبو رية وسماه "أضواء على السنة المحمدية" قال عنه الشيخ رحمه الله في مقدمة كتابه: " .. طالعته وتدبرته، فوجدته جمعًا وترتيبًا وتكميلًا للمطاعن في السنة النبوية مع أشياء أخرى تتعلّق بالمصطلح وغيره، وقد ألف أخي العلّامة الشيخ محمد عبد الرزّاق حمزة -وهو على فراش المرض عافاه الله- ردًا مبسوطًا على كتاب أبي رية لم يكمل حتى الآن. ورأيت من الحق عليّ أن أضع رسالة أسوق فيها القضايا التي ذكرها أبو رية، وأعقب كل قضية ببيان الحق فيها متحريًا إن شاء الله تعالى الحق ..
ثم بدأه بنقد إطراء أبي رية لكتابه وتمنى أن يزك ذلك للقارىء، وبيّن قضية "العقل" ودوره في الحديث عند "رجال الحديث" وأنهم راعوه في أربعة مواضع: عند السماع، وعند التحديث، وعند الحكم على الرواة، وعند الحكم على الأحاديث، ثم دافع عن بلاغة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتوسع في الكلام على حديث "من كذب عليّ