للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَأَيْتُ سَبَبًا وَاصِلًا إِلَى السَّمَاء، رَأَيْتُكَ أَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ بِه، ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ بَعْدَكَ فَعَلَا بِه، ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ بَعْدَهُ فَعَلَا بِه، ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ بَعْدَهُ فَانْقَطَعَ بِه، ثُمَّ وُصِلَ لَهُ فَعَلَا بِه،

===

الآخذ منه قليلًا، وفي رواية لأحمد: (فمن بين مستكثر ومستقل).

(ورأيت) أيضًا في ذلك المنام (سببًا) أي: حبلًا (واصلًا) أي: متصلًا (إلى السماء) قيل: هو بمعنى: الموصول؛ كعيشة راضية؛ أي: مرضية، هذا إن كان من الوصل، أما إذا كان من الوصول .. فلا حاجة إلى ذلك، بل لا يصح. انتهى "سندي".

وفي رواية مسلم: (سببًا واصلًا) أي: حبلًا ممدودًا؛ فالواصل بمعنى: الموصول (من السماء إلى الأرض).

وقال الرجل أيضًا: و (رأيتك) يا رسول الله في تلك المنام (أخذت) وأمسكت (به) أي: بذلك السبب وتعلقت به (فعلوت) أي: صعدت وارتفعت (به) أي: بذلك السبب إلى علوه (ثم أخذ به) أي: أخذ بذلك الحبلِ منك (رجل) أي: ثم أخذ بذلك الحبل رجل من المسلمين (بعدك فعلا) أي: صعد وارتفع ذلك الرجل (به) أي: بذلك الحبل إلى علوه؛ وهو أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه (ثم أخذ) واستمسك (به) أي: بذلك الحبل (رجل) آخر (بعده) أي: بعد الرجل الأول (فعلا) هذا الرجل الثاني وصعد (به) أي: بذلك الحبل إلى السماء؛ وهو عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه (ثم أخذ) واستمسك (به) أي: بذلك الحبل (رجل) ثالث لهما (بعده) أي: بعد الرجل الثاني (فانقطع) الحبل (به) أي: بالرجل الثالث؛ وهو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه (ثم وصل) أي: الحبل المنقطع؛ أي: ربط بعضه إلى بعض وشُدَّ (له) أي: لرجل رابع (فعلا) أي: صعد وارتفع ذلك الرابع (به)

<<  <  ج: ص:  >  >>