للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاع، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ؛ اجْعَلْ رِزقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا".

===

(قالا: حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(حدثنا الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي الأسدي، ثقة، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عمارة بن القعقاع) بن شبرمة - بضم المعجمة والراء بينهما موحدة ساكنة - الضبي الكوفي، ثقة، من السادسة، أرسل عن ابن مسعود. يروي عنه: (ع).

(عن أبي زرعة) هرم بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الصحابي المشهور الكوفي، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم؛ اجعل رزق آل محمد) صلى الله عليه وسلم أي: ذريته وأهل بيته، أو أتباعه وأحبابه على وجه الكمال. انتهى "ملا علي"، ومفاد ما ذكره ابن الملك: كون (آل) مقحمًا.

(قوتًا) قال النووي: القوت عند أهل العربية واللغة: ما يسد الرمق. انتهى.

وفي "المشكاة" زيادة: (كفافًا) فقال ملا علي: وهو من القوت ما يكف الرجل عن الجوع، أو عن السؤال، والظاهر أن هذه الرواية تفسير للأولى. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>