للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَّنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يَسْتَسْقِي، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ،

===

حفظه، وهو من السادسة، مات سنة سبعين ومئة (١٧٠ هـ) بعدما اختلط، لكن لم يحدث في حال اختلاطه. يروي عنه: (ع).

(قال: سمعت النعمان) بن راشد الجزري أبا إسحاق الرَّقي مولى بني أمية. روى عن: الزهري، ويروي عنه: (م عم)، وجرير بن حازم.

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: مضطرب الحديث روى أحاديث مناكير، وقال ابن معين: ضعيف، وقال البخاري وأبو حاتم: في حديثه وهم كثيرٌ، وقال أبو داوود: ضعيف، وقال النسائي: ضعيف كثير الغلط، وبالجملة: اتفقوا على ضعفه، وقال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ، من السادسة.

(يحدث عن) محمد بن مسلم (الزهري) المدني، ثقة إمام الأئمة، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن حميد بن عبد الرحمن) بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثانية، مات سنة خمس ومئة (١٠٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه النعمان بن راشد، وهو متفق على ضعفه.

(قال) أبو هريرة: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا) إلى مصلى العيد، حالة كونه (يستسقي) أي: يطلب سقيا المطر من الله تعالى، (فصلى بنا) معاشر الصحابة (ركعتين) كركعتي العيد (بلا أذان ولا إقامة،

<<  <  ج: ص:  >  >>