للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش- إسماعيل: ابن عُلية.

ومسلمة بن محمد: الثقفي البصري. روى عن: داود بن أبي هند، ويونس بن عبيد، وخالد الحذاء، روى عنه: مُسدد. قال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال أبو حاتم: ليس بمشهور يكتب حديثه. روى له: أبو داود، والنسائي (١) .

وخالد: ابن مهران الحذاء. وأبو قلابة: عبد الله بن زيد الجرمي البصري.

ومالك بن حُويرث: ابن حُشَيْش (٢) بن عوف بن جندع أبو سُليمان الليثي، قدم على النبي- عليه السلام- وأقام عنده أياماً، ثم أذن له في الرجوع إلى أهله، رُوِي له عن رسول الله خمسة عشر حديثاً، اتفقا على حديثين وللبخاري حديث واحد. روى عنه: أبو قلابة، ونصر بن عاصم، نزل البصرة، روى له: الجماعة (٣) .

والحديث أخرجه الأئمة الستة، ولفظ البخاري في "باب من قال: ليؤذن

في السفر مؤذن واحد ": حدَثنا مُعلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث قال: أتيتُ النبي- عليه السلام- في نفرٍ من قومي، فأقمنا عنده عشرين ليلةً، وكان رحيما رقيقا، فلما رأى شوقنا إلى أهلينا قال: " ارجعوا فكونوا فيهم، وعلموهم وصلُوا، فإذا حَضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم". ولفظ خالد، عن أبي قلابة في " باب الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعه ": أتى رجلاًن النبي- عليه السلام- يُريدان السفر فقال: " إذا أنتما خرَجتما فأذنا ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما"، وفي باب اثنان فما فوقهما جماعة": " إذا حضرت الصلاة فأذنا "، وفي "باب


(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٧ / ٥٩٦١) .
(٢) في أسد الغابة: "حسيس" بمهملات.
(٣) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش " الإصابة (٣ / ٣٧٤) ، وأسد الغابة (٥ / ٢٠) ، والإصابة (٣/ ٣٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>