للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: " وامرأةً " عطف على الضمير المنصوب في " أمه ".

قوله: " والمرأةَ " أي: جعل المرأةَ خلف ذلك. وأخرجه مسلم، والنسائي، وابن ماجه.

٥٩١- ص- نا مسند: نا يحيى، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس قال: بت في بيت خالتي ميمونة فقام رسولُ الله من الليل فأطلق القِربةَ فتوضأ ثم أوكأ القربة، ثم قام إلى الصلاة، فقمتُ فتوضأتُ كما توضأ، ثم جئت فقمتُ عن يَسارِه فأخذني بيمينه فأدَارني من ورائه، فأقامني عن يمينه فصليتُ معه (١) .

ش- يحيى: القطان.

وعبد الملك بن أبي سليمان العَرزمي (٢) أبو محمد أو أبو عبد الله الكوفي، واسم أبي سليمان: ميْسرة، نزل حارة عرْزم (٢) بالكوفة فنُسب إليها. روى عن: انس بن مالك، وعطاء، وسعيد بن جبير، وغير هم. روى عنه: الثوري، وشعبة، وابن المبارك، ويحمى القطان، وغيرهم. قال أحمد: ثقة. قال ابن معين: ضعيف. مات سنة خمس وأربعين ومائة. روى له: الجماعة إلا البخاري (٣) .

وعطاء: ابن أبي رباح. وميمونة: بنت الحارث أخت أم ابن عباس

أم الفضل بنْت الحارث.

قوله: " فأطلق القربةَ " أي: أرسلها بمعنى: حل شدها


(١) البخاري: كتاب الأذان، باب: يقوم عن يمين الإمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين (٦٩٧) ، مسلم: كتاب صلاة المسافرين، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه (٧٦٣) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في الرجل يصلي ومعه رجل (٢٣٢) ، النسائي: كتاب الإمامة، باب: الجماعة إذا كانوا اثنين
(٢ / ١٠٤) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسُنة فيها، باب: الاثنان جماعة (٩٧٣)
(٢) في الأصل: " العزرمي- عزرم " خطأ.
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال له (١٨ / ٣٥٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>