للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آراب "، وأخطأ المنذري إذ عَزَى في " مختصره " هذا الحديث للبخاري ومسلم؟ إذ ليس فيهما لفظ "الآراب " أصلا.

٨٦٩- ص- نا قتيبة بن سعيد: نا بكر- يعني: ابن مضر-، عن ابن الهادي، عن محمد بن إبراهيم، عن عامر بن سَعْد، عن العبّاس بن عبد المطلب أنه سمعَ رسولَ اللهِ- عليه السلام- يقولُ: " إذا سَجَدَ العَبْدُ سَجَدَ معه سَبْعةُ آرَابٍ: وجهُهُ، وكَفاهُ، ورُكبتَاه، وقدَمَاهُ " (١) .

ش- بكر: ابن مضر المصري، وابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، ومحمد بن إبراهيم: ابن الحارث التيمي، وعامر بن سَعْد: ابن أبي وقاص.

والعباس بن عبد المطلب: ابن هاشم بن عبد مناف الهاشمي القرشي، يكنى أبو (٢) الفضل، عم رسول الله، وكان أسن من رسول الله- عليه السلام- بسنتَيْن أو ثلاثة، شهد بدرا مع المشركين وأسر يومئذ فأسلم بعد ذلك، وقيل: أسلم قبل بدْر، وكان يكتم إسلامه، وأراد القدوم إلى المدينة فأمره النبي- عليه السلام- بالمقام بمكة وقال له: إن مقامك بمكة خير، وكان يكتب إلى النبي- عليه السلام- بأخبار المشركين وكان المسلمون يتقون به، ولذلك أمره- عليه السلام- بالمقام بمكة، رُوِيَ له عن رسول الله- عليه السلام- خمسة (٣) وثلاثون حديثا، اتفقا على حديث واحد، وللبخاري حديث ولمسلم ثلاثة أحاديث. روى عنه: ابناه: عبد الله وكثير، وجابر بن عبد الله، والأحنف بن قيس، وعامر


(١) مسلم: كتاب الصلاة، باب: أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب (٤٩١) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في السجود على سبعة أعظم (٢٧٢) ، النسائي: كتاب التطبيق، باب: تفسير ذلك (٢/ ٨ ٠ ٢) ،
ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسمعة فيها، باب: السجود (٥ ول) .
(٢) كذا.
(٣) في الأصل: "خمسون" خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>