للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَفَر جَمَعَ بين هَاتينِ الصلاتَينِ، فسَارَ حتى غَابَ الشفَقُ، فَنَزَلَ فَجَمَعَ بينهمَا (١) .

ش- حماد بن زيد، وأيوب السختياني.

وفي بعض النسخ: " نا حماد- يعني: ابن زيد- نا أيوب" وفي بعضها: " عن أيوب "، ولا فرق بين " حدَّثنا " و" عن " عند الجمهور إلا إذا كان الراوي مُدلسا، فحينئذ " عَنْ " لا يدل على الاتصال، فافهم. قوله: " استُصْرِخ " على بناء المجهول، يُقال: استصرخ الإنسان، وبه إذا أتاه الصارخُ، وهو المُصوت يُعلمِه بأمرٍ حادثٍ يستعين به عليه، أو ينعي له مَيْتا، والاستصراخ: الاستغاثة.

قوله: " وبدت " أي: ظهرت النجومُ، وقد ذكرنا الجواب عن هذا الحديث. وأخرجه الترمذي من حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، وقال: حسن صحيح. وأخرجه النسائي من حديث سالم بن عبيد الله بن عمر، عن أبيه بمعناه أتم منه. وقد أخرج المُسْنَدَ منه بمعناه مسلم والنسائي من حديث مالك، عن نافع.

وصفية بنت أبي عبيد بن مَسْعود الثقفية، أخت المختار بن أبي عبيد الكذاب، امرأة عبد الله بن عمر بن الخطاب، رأت عمر بن الخطاب، وابنه: عبد الله، وروت عن عائشة. روى عنها: نافع مولى ابن عمر، وعبد الله بن دينار، وقال نافع مرةً: عن حفصة أو عن عائشة. قال أحمد بن عبد الله: هي مدنية ثقفية ثقة. روى لها: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وعمرت أزيد من ستين عاما (٢) .

١١٧٩- ص- نا يزبد بنُ خالد بن يزبد بن عبد الله الرملي الهمداني،


(١) تفرد به أبو داود.
(٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣٥/ ٧٨٧٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>