للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعْلمُ، وعجل يعْجل، إلا أن حروفاً شاذة قد جاءت نحو: نعم ينعم،

ويئس ييئس، وحسب يحسب، وهذا في الصحيح، فأما المعتل فقد جاء

فيه: ورم يرمُ، ووثق يثقُ، وورع يرعُ ".

قوله: " أنا من أجلك " بالفتح؛ لأن أن مع اسمه وخبره سدّ مسد

مفعولي: " لا تحسين ".

قوله: " لنا غنم مائة " جملة وقعت كالتعليل في ذبح الشاة.

قوله: " فإذا ولد الراعي " بتشديد اللام.

قوله: " البذاء " بالذال المعجمة ممدوداً: الفحش في القول، وقيل فيه:

بالقصر، وليس بالكثير.

/قوله: " عظها " أمر من وعظ يعظ، وأصله أوعظ، فحذفت الواو

تبعاً لمضارعه، واستغنى عن الهمزة بحركة العين، فصار " عظ " على

وزن " علْ "؛ لأن الساقط منه فاء الفعل.

قوله: " فإن يك " أصله: " يكُن " حذفت النون للتخفيف، وهو كثير

في كلام العرب.

قوله: " ولا تضرب ظعينتك " الظعينة- بفتح الظاء المعجمة، وكسر

العين المهملة-: المرأة، سميت بذلك لأنها تظعن مع الزوج، وتنتقل

بانتقاله، وأصله الهوادج التي تكون بها، ثم تسمى النساء كذلك،

وقيل: لا تسمى إلا المرأة الراكبة، وكثر حتى استعمل في كل امرأة،

وحتى سمي الجمل الذي تركب عليه ظعينة، ولا يقال ذلك إلا للإبل التي

عليها الهوادج.

قوله: " كضربك أميتك " الضرب مصدر مضاف إلى فاعله، ومفعوله

" أميتك "، والأمية تصغير أمة، صغرها لتحقير قدرها بالنسبة إلى الحرة.

قوله: " أسبغ الوضوء " أي: أكمله وتممه.

قوله: " وخلل بين الأصابع " التخليل: إدخال الشيء في خلال الشيء،

<<  <  ج: ص:  >  >>