للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومبشر بن إسماعيل أبو إسماعيل الحلبي الكلبي مولاهم. سمع:

الأوزاعي، وشعيب بن أبي حمزة، وتمام بن نجيح، وغيرهم. روى

عنه: عثمان بن أبي شيبة، وزياد بن أيوب، ودُحيم، ومحمد بن مهران،

وغيرهم. قال ابن سعد: كان ثقة مأموناً. مات بحلب سنة مائتين.

روى له الجماعة إلا النسائي (١) .

ومحمد بن مطرف بن داود بن مطرف بن عبد الله بن سارية، أبو غسان ح

الليثي المدني، من مدينة الرسول، نزل عسقلان الشام. وسمع:

أبا حازم سلمة بن دينار، وصفوان بن سُليم، ومحمد بن المنكدر، وابن

عجلان، وغيرهم. روى عنه: الثوري، وان المبارك، ومبشر الحلبي،

وغيرهم. قال أحمد: ثقة. وقال ابن حبان: ثبت ثقة. وقال النسائي:

لا بأس به، وكذا قال أبو داود. روى له الجماعة (٢) .

وأبو حازم سلمة بن دينار الأعرج.

قوله: " إن الفُتيا " قال في " الصحاح ": استفتيت الفقيه في مسألة

فأفتاني، والاسم: الفتيا والفتوى، ويسمى به لأنه يقوي السائل، ومنه

الفتى وهو الشاب القوي، والفتيُّ من الإبل القويّ.

قوله: " كانت رخصة في بدء الإسلام " أي: في ابتداء الإسلام، ثم

نسخ وأمر بالاغتسال، وكل شيء يكون ثابتاً على أعذار العباد تيسيراً يسمى

رخصة من الرخْص وهو الناعم، والرخصة في الأمر خلاف التشديد.

وأخرجه الترمذي وابن ماجه بنحوه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن

صحيح.

٢٠١- ص- حدثنا مسلم بن إبراهيم الفراهيدي قال: ثنا هشام وشعبة،

عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن


(١) المصدر السابق (٢٧/٥٧٦٧) .
(٢) المصدر السابق (٢٦/٥٦١٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>