الأوزاعي في حديث الزهري عن عروة بن الزبير، وعمرة بنت
عبد الرحمن.
ص- ورواه عن الزهري عمرو بن الحارث، والليث،/ويونس، وابن
أبي ذئب، ومعمر، وإبراهيم بن سعد، وسليمان بن كثير، وابن إسحاق،
وابن عيينة، لم يذكروا هذا الكلام، وإنما هذا اللفظ حديث هشام بن عروة،
عن أبيه، عن عائشة، وزاد ابن عيينة فيه أيضاً: أمَرهَا أن تَدع الصلاةَ أيامَ
أقرَائِهَا.
ش- أي: روى هذا الحديث الذي تلا زيادة الأوزاعي عن الزهري:
عمرو بن الحارث المصري، والليث بن سعد، ويونس بن يزيد، ومحمد
ابن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ومعمر بن راشد، وإبراهيم بن سعد
الزهري، وسليمان بن كثير أبو داود العبدي البصري أخو محمد، كان
أكبر من أخيه بخمسين سنة. سمع: الزهري، ويحيى الأنصاري، وداود
ابن أبي هند. روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن
عبد الوارث، وأبو الوليد، وغيرهم. قال ابن معين: ضعيف. وقال
أبو حاتم: يكتب حديثه. روى له الجماعة، وابنُ عيينةَ.
وابن إسحاق هو محمد بن إسحاق بن يسار، وسفيان بن عيينة.
قوله: " لم يذكروا هذا الكلام " أي: زيادة الأوزاعي.
قوله: " وزاد ابن عيينة فيه " أي: زاد سفيان بن عيينة في هذا الحديث
أيضاً: " أمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها " أي: أمرها رسول الله أن
تترك الصلاة أيام حيضها.
ص- قال أبو داود: وهو وهم من ابنِ عُيينةَ، وحديث محمد بن عمرو،
عن الزهري فيه شيء يقرب من الذي زاد الأوزاعي في حديثه.
ش- أي: الذي زاد ابن عيينة هو وهم منه، وحديث محمد بن عمرو
الذي يأتي الآن فيه شيء يقرب من الذي زاد عبد الرحمن الأوزاعي في
حديثه من قوله: " إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي