ص- قال أبو داود: وروى سُمي وغيرُه، عن سعيد بن المسيب: تَجلسُ
أيامَ أقرائِهَا.
ش- سُمي القرشي المخزومي المدني، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن
ابن الحارث بن هشام. سمع: مولاه أبا بكر، وسعيد بن المسيب،
وأبا صالح ذكوان. روى عنه: يحيى الأنصاري، ومالك، والثوري،
وابن عيينة، وغيرهم. قال ابن حنبل وأبو حاتم: ثقة ٠ قتلته الخوارج
بقديد سنة إحدى وثلاثين ومائة. روى له الجماعة.
قوله: " تجلس أيام ألرائها " أي: أيام حيضها، وهذا أيضاً اعتبار
بالزمان.
ص- وكذلك رواه حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن
المسيب.
ش- أي: كما روى سُمي رواه حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد
القطان، عن ابن المسيب، أنها تجلس أيام أقرائها.
ص- قال أبو داود: روى يونس، عن الحسن: الحائض إذا مَدَ بها الدمُ
تَمسِك بعدَ حيضِهَا يوماً أو يومين فهي مستحاضة.
ش- أي: روى يونس بن عبيد البصري، عن الحسن البصري:
الحائض إذا مد بها الدم تمسك. والمعنى: أنها إذا انقطع منها الدم الذي
كان عادتها، تمسك بعده يوماً أو يومين، بمعنى: أنها تستنظر يوماً أو
يومين، ثم تغتسل وتصلي، وبه أخذ مالك في رواية.
ص- وقال التيميُّ، عن قتادة: إذا زادت (١) على أيام حيضِها خمسة أيام
فلنصل.
ش- أي: قال سليمان التيمي، عن قتادة بن دعامة: إذا زادت على
أيام حيضها خمسة أيام فلتصل، والمعنى: أنها تستنظر بعد
(١) في سنن أبي داود: " زاد ".