للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالت: سُئلَ رسول الله: أَيُّ الأعمال أَفضلُ؟ قال: " الصلاة ير أول

وَقتِهَا " (١)

ش-/محمد بن عَبد الله: ابن عثمان الخزاعي البصري أبو عبد الله.

روى عن: عبد الله بن عمر العمري، وأبي الأشهب، وحماد بن

سلمة، ومالك بن أنس، وغيرهم. روى عنه: أبو داود، وأبو زرعة،

وأبو حاتم، وغيرهم. قال البخاري: قال لي علي بن محمد: ثقة.

مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين. روى عن: ابن ماجه (٢) .

وعبد الله بن عُمر: ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي.

والقاسم بن غنّام: الأنصاري. روى عن: عمته أم فروة، وقيل:

عن بعض أمهاته، عن أم فروة. وقيل: عن جدة له، عن أم فروة.

روى عنه: الضحاك بن عثمان، وعبد الله بن عُمرَ. روى له: أبو داود،

والترمذي (٣) .

وأم فروة: الأنصارية الصحابيّة، عمّة القاسم بن غنام، حَديثها عنده

عن بَعض أمهاته، عنها. روى لها أبو داود، والترمذي، لها حديث

في الصلاة (٤) .

قوله: " أيُ الأعمال أَفضلُ؟ " قد ذكرتُ لك أَن " أيا " اسم مُبهم يُبيّنُه

ما يُضافُ إليه، وأنها خمسة أنواع: استفهاميّةٌ، نحو: أي الأعمال

أفضلُ؟ والباقي قد ذكرناه.

قوله: " الصلاة في أول وقتها " أي: أداء الصلاة في أول وقتها أفضل

الأعمال؛ وذكر " أوّل " هاهنا لأجل الحثّ والتحضيض، والتأكيد على


(١) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في الوقت الأوّل من الفضل (١٧٠)
(٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢٥/٥٣٦١) .
(٣) المصدر السابق (٢٣/٤٨١١) .
(٤) انظر ترجمتها في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/٤٨٤) ، أسد الغابة
(٧/٣٧٦) ، الإصابة (٤/٤٨٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>