وساق من طريق أبي أحمد الحاكم، عن الفرائضي، عن طاهر، عن وكيع، عن حمزة الزيات، عن حمران بن أعين، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، مرفوعًا في تفسير {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا}.
قال أبو أحمد: لم يذكر فيه أحدٌ عبدَ الله بن عمر إلا طاهر بن الفضل.
ثم ساق من طريق أبي سعيد النقاش، عن محمد بن فارس، عن ابن مشكان، عنه، عن وكيع، عن الأعمش، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، رفعه:"أصبح نور صومك دهنا مرجلا".
قال النقاش: هذا حديث موضوع على وكيع، لعل طاهرًا وضعه". اهـ.
٤ - وفيه (٤٠٧٥):
"عامر بن خارجة عن جده سعد بن مالك.
قال البخاري: في إسناده نظر.
قلت: روى حفص بن النضر السلمي، حدثنا عامر، عن جده:"أن قومًا شكوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قحط المطر، فقال: اجثوا على الركب، وقولوا: يا رب يا رب، ففعلوا، فسقوا". اهـ.
وزاد ابن حجر في "اللسان"(٤/ ٢٢٨):
"وهذه الترجمة كلها للعقيلي (١٨٢)، فذكر كلام البخاري، ثم ساق الحديث من طريق ابن عائشة (١) عن حفص.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، فقال: يروي عن جده حديثًا منكرًا في المطر لا يعجبني ذكره.