وأورد الحديث المذكور أبو عوانة في "صحيحه" من طريقه". اهـ.
٥ - وفيه (٥٠٥٦):
"عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة, صاحب سفيان بن عيينة، تأخر بمدينة نصيبين.
ورحل إليه الحافظ أبو عوانة، وروى عنه في "صحيحه".
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث، ويروي الموضوعات.
وقال الأزدي: لا يكتب حديثه.
وذكر ابن حبان له عن سفيان، عن الزهري، عن أنس حديث:"من كذب علي متعمدا"، وعن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة حديث:"لا يلسع المؤمن من جحر مرتين".
وهذان ليسا عند ابن عيينة أصلا؛ فالأول يرويه يونس والليث عن الزهري. والثاني إنما رواه ابن عيينة عن الزهري عن سعيد، لا عن أبي الزناد عن الأعرج". اهـ.
وزاد ابن حجر في "اللسان" (٥/ ١٨):
"وقال الدارقطني في "العلل": ليس بشيء". اهـ.
٦ - وفيه (٥٣٦٥):
"عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، المصري عن أبيه، وعنه علي بن قديد والحسين بن إسحاق.
قال ابن حبان: يروي عن الثقات المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: روى عنه أبو عوانة في "صحيحه". اهـ.
زاد ابن حجر في "اللسان"(٥/ ١٠٧):
"قال ابن حبان: يكنى أبا القاسم، لا يشبه حديثه حديث الثقات.