وقال أبو العالية في قوله:(اهدنا الصراط المستقيم) قال: أبو بكر وعُمر. فسئل الحسن عن ذلك، فقال: صدق أبو العالية ونصح". اهـ.
وعبارته في تفسير (أن لن يقدر عليه أحد) هي في (ص ٨٩): قال:
"وقوله جل وعز (وما لأحد عنده من نعمة تجزى) فالهاء كناية عن أبي بكر الصديق. اهـ.
وفي الحاشية:"الذي في م، ر: فأحد هاهنا أبو بكر الصديق". اهـ. وبينهما بون شاسع.
التعريف بابن خالويه:
• قال الذهبي في الطبقة السابعة والثلاثين من "تاريخ الإسلام":
"الحسن بن أحمد بن حمدان بن خالويه أبو عبد الله الهمذاني، النحوي، اللغوي، قدم بغداد، ثم إنه قدم الشام، وصحب سيف الدولة بن حمدان، وأدب بعض أولاده، ونفق سوقه بحلب، واشتهر ذكره، وقصده الطلاب من الآفاق.
وكان صاحب سنة، وصنف في اللغة: كتاب "ليس" (١)، وكتاب "شرح الممدود والمقصور"، وكتاب "أسماء الأسد" ذكر له خمسمائة اسم، وكتاب "البديع" في القراءات، و"الجُمَل" في النحو، وكتاب "الاشتقاق"، وكتاب "غريب القرآن"، وله مصنفات سوى ما ذكرنا ... اهـ.
(١) بنى كلامه فيه على أنه: ليس من كلام العرب كذا، وليس كذا، فسمي به وهو مختصر، طبع في أوروبا عن النسخة الوحيدة الموجودة في بريتيش موزيوم، باعتناء: ديرنبرغ ١٨٩٤، هكذا قال يوسف إليان سركيس في "معجم المطبوعات العربية" (١/ ٩١).