عديّ قال فيه ابن معين: "شيعي مفرط"، وقال أبو حاتم: "صدوق، وكان إمام مسجد الشيعة وقاصهم"، وعن الإمام أحمد: "ثقة إِلَّا أنه كان يتشيع"، وعن الدارقطني: "ثقة إِلَّا أنه كان غاليًا في التشيع"، ووثقه آخرون. ويقابل هذا رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص: عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- جهارًا غير سِرٍّ يقول: "ألا إن آل طالب ليسوا لي بأولياء، إنما وليّي الله وصالح المؤمنين، إن لهم رحمًا سأبلها ببلاها". ورواه غندر عن شعبة بلفظ: "إن آل أبي ... " ترك بياضًا، وهكذا أخرجه الشيخان. وقيس ناصبي منحرف عن علي -رضي الله عنه- وولي في هذا كلام". اهـ. (٢) وهي انتفاء شرط العدالة. (٣) سبق بيان المعلمي أن صاحب البدعة -كالشيعي- كما أنه لا يؤمن أن يكذب في فضائل أهل البيت فكذلك لا يؤمن أن يكذب في فضائل الصحابة على سبيل التقية أو الخداع ونحو ذلك.