وتابع محمد بن كثير عليه: مصعبُ بن سلام عند البخاري في "التاريخ" (٧/ ٣٥٤)، والترمذي (٣١٢٧)، وقال: "هذا حديث غريب". ساق العقيلي عقب رواية محمد بن كثير بإسناده: عن سفيان عن عمرو بن قيس الملائي قال: كان يقال: " ... فذكره". قال العقيلي: "وهذا أولي" يعني: بالصواب من رواية محمد بن كثير. وقال الخطيب في "التاريخ" (٣/ ١٩١): "وهو غريب من حديث عطية العوفي عن أبي سعيد، لا نعلم رواه غير عمرو بن قيس الملائي، وتفرد به محمد بن كثير عن عمرو بن قيس، وهو وهم، والصواب ما رواه سفيان عن عمرو بن قيس الملائي قال: "كان يقال ... فذكره". (١) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٩٤) من حديث ميمون بن مهران عن ابن عمر مرفوعًا به. وقال: "غريب من حديث ميمون لم نكتبه إلا من هذا الوجه". والمتروكان هما: أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي، وفرات بن السائب. (٢) أخرجه: الطبراني في "الكبير" (٨/ ١٠٢)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٣٨٧)، والبيهقي في "الزهد الكبير" (٢/ ١٦٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١١٨)، وابن عدي (٦/ ٤٠٦) جميعًا من حديث عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن أبي أمامة به. قال في "المجمع" (١٠/ ٢٦٨): "وإسناده حسن". والحديث ضعفه الألباني: ووهى طرقه كلها كما في "الضعيفة" (١٨٢١).