للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الساجي: "فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد" (١).

وقال أبو داود عن ابن معين: "أثبت الناس في هشام بن عروة: عبد الرحمن بن أبي الزناد" (٢).

هذا مع أنه قد روى عن هشام مالك والكبار.

وفيما حكاه الساجي عن ابن معين: "عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة حجة" (٣).

وقال معاوية بن صالح وغيره عن ابن معين: "ضعيف" (٤).

وفيما حكاه الساجي عن أحمد: "أحاديثه صحاح" (٥).

وقال أبو طالب عن أحمد: "يُرْوى عنه، قال أبو طالب: قلت يُحتمل؟ قال: نعم" (٦).

وقال صالح بن أحمد عن أبيه: "مضطرب الحديث" (٧).

وقال العجلي: "ثقة".


(١) (١٠/ ٢٣٠) وأخذه الساجي ممن قبله.
(٢) (١٠/ ٢٢٨).
(٣) "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٧٢ - ١٧٣) وهو منقطع كما سيأتي.
(٤) "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢٢٨) وممن نقل عن ابن معين تضعيفه: الدارمي "تاريخه" (٥٢٩) والمفضل ابن غسان الغلابي "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢٢٨).
وقال ابن محرز عنه: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشيء "سؤالاته" (١٨٩).
وقال أيضًا عنه: لم يكن بثبت ضعيف الحديث (١٨٨) وقال الدوري عن ابن معين: لا يحتج بحديثه "الجرح" (٥ / ت ١٢٠١).
(٥) "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٧٢) وهو منقطع أيضًا، الساجي لم يدرك أحمد.
(٦) "الكامل" (٤/ ١٥٨٥)، و"تهذيب التهذيب" (٦/ ١٧٢).
(٧) "الجرح والتعديل" (٥ / ت ١٢٠١).
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن ابن أبي الزناد، فقال: كذا وكذا - يعني ضعيف.
وقال الميموني عن أحمد: ضعيف. كلاهما في "ضعفاء العقيلي" (٢/ ٣٤٠ - ٣٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>