١/ ٦ - رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله، وتحقيق معنى التّوحيد والشرك بالله:
ذكره الشيخ في سبعة مواضع من كتابه:"القائد إلى تصحيح العقائد" ويسميه اختصارًا كتاب "العبادة".
وقد قال في حاشية الموضع الثالث منه (ص ٢٩٥) معرفًا بهذا الكتاب: "استقرأت فيه الآيات القرآنية، ودلائل السنة والسيرة والتاريخ وغيرها لتحقيق ما هى العبادة، ثم تحقيق ما هو عبادة لله تعالى مما هو عبادة لغيره، يسّر الله نشره".
قال منصور السماري (ص ٤٤ - ٤٥).
"وهذا المخطوط يقع في أربع مجلدات: الأول منها حجم متوسط يشتمل على مئة ورقة عدد سطوره (١٦) سطرًا، وعدد الكلمات في السطر (١١) كلمة وخطه جيد يقرأ ومبيض، يبدأ من (ص ١ - ٩١) ثم سقط قدره (٣٠٥) صفحة، ثم يلي ذلك المجلد الثاني كالصفات السابقة، يبدأ من (٣٩٧ - ٥١٢) ثم المجلد الثالث كذلك يبدأ من (ص ٥١٣ - ٦٣٠) ثم المجلد الرابع يبدأ من (ص ٦٣١ - ٧٤١) هذا ما وقفت عليه من المبيض ولم ينته الكتاب بعد، وصل فيه إلى قول: "قوله ما شاء الله وشئت" وهو يشبه أن يكون عنوانًا لفصل جديد.
ووقفت على مخطوط آخر يظهر أنه هو المسوّدة لهذا الكتاب بدليل أن مقدمتها هي المقدِّمة التي سبق ذكرها، ويقع في مجلد كبير الحجم، عدد صفحات الكتاب (٤٤٠) صفحة تقريبًا وعليه حواش كثيرة، عدد الأسطر (٢٣) سطرًا، وعدد الكلمات في السطر (١٦) كلمة، الخط لا بأس به في أول المخطوط، ثم تأتي الصعوبة في الباقي من كونه غير منظم، وقد ضرب فيه على مواضع كثيرة". اهـ