للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا -وغيره- لا يأتي إلا بالممارسةِ الطويلة، وحُسنِ الفهمِ والنظرِ، وتحصيلِ أسبابِ المَلَكَةِ، وعدمِ استعجالِ النتائج، مع سلامة النية والقصد.

وبعد:

فهذه أماراتٌ على دربٍ -يوصِّلُ إلى المراد إن شاء اللَّه- ظننتُ أنه مهجورٌ، إلا مِنْ أوزاعٍ سائرين على وَجَلٍ، لا قائدَ لهم يدلُّهم، ولا مُعينَ لهم يحتمون به, وإلى اللَّه المشتكى، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وهذا أوان الشروع في المقصود، واللَّه حسبي، وهو نعم الوكيل.

وكتبه

أبو أنس إبراهيم بن سعيد الصبيحي

الدوحة - قطر

في السابع عشر من رجب الخير لعام ١٤٣٠ هـ

الموافق للعاشر من يوليو لعام ٢٠٠٩ م

جوال: ٩٧٤٥٧٨٨١٣٧ +

بريد إلكتروني: [email protected]

<<  <  ج: ص:  >  >>