وكان تمام طبع القسم الثاني يوم الخميس تاسع عشر ذى القعدة سنة (١٣٦٢ هـ) كما جاء في خاتمة الطبع منه (ص ٤٠٠).
وقال السيد هاشم الندوي عن الشيخ المعلمي مثلما قال آنفًا.
ثم طبع الجزء الثاني بقسميه بتعليق الشيخ المعلمي أيضًا، لكن ليس في خاتمة الطبع ما يشير إلى تاريخ الطبع.
ثم طُبع الجزء الثالث بقسميه لما تم العثور عليص ففى أول المجلد الخامس من المطبوع ويبدأ من حرف العين:"من هذا الباب يبتدىء الجزء الثالث وينتهي إلى باب عبّاس، وكان مفقودًا سابقًا، وعثرنا عليه حديثًا .. " وفي خاتمة الطبع (ص ٤٥٦): تم طبعه لست ليالٍ خلون من شهر رمضان سنة (١٣٧٧ هـ)(٢٧) مارس سنة (١٩٥٨ م) في مطبعة دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد "الهند".
وقد تم ذلك بعد انتقال الشيخ المعلمي إلى مكة سنة (١٣٧١ هـ) فلم يعمل في تصحيحه.
وتعليقات الشيخ مميزة بالحرف (ح).
٥/ ٥٢ - بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري في "تاريخه" لابن أبي حاتم الرازي:
تم طبع هذا الكتاب بدائرة المعارف العثمانية أيضًا، يوم الخميس خامس وعشرين من جمادى الأخرى سنة (١٣٨٠ هـ).
وقد قام الشيخ المعلمي بتصحيح هذا الكتاب والتعليق عليه بعد انتقاله إلى مكّة المكرمة، ففي خاتمة الطبع (ص ١٦٥): "واعتنى بنقله وتصحيحه والتعليق عليه مولانا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني أمين مكتبة الحرم المكي بمكة المكرمة -زادها الله تشريفًا وتعظيمًا".