طبع الجزء الأول منه لثلاث عشرة خلون من شهر رجب سنة (١٣٧٨ هـ) والثاني لثمان عشرة خلون من شهر جمادى الأولى سنة (١٣٧٩ هـ). وهو من مطبوعات دائرة المعارف أيضًا.
وهو كسابقه، قد صححه المعلمي وعلق عليه بعد انتقاله إلى مكّة. فقد كتب في آخر مقدمته للكتاب (ص ١٤): مكتبة الحرم المكي بمكة المكرمة - (١٥) ربيع الآخر سنة (١٣٧٨ هـ).
وهو كتاب نفيس يدل على تمكن الشيخ في هذا العلم الشريف، فرحمة الله عليه.
٥/ ٥٤ - الجرح والتعديل. لابن أبي حاتم الرازي:
وهو عبارة عن (٩) مجلدات، منها "التقدمة" في أوله. وقد قام الشيخ على تصحيحه والتعليق عليه.
وصرح هو في تقديمه "للتقدمة" أنه حقق: "التقدمة" والمجلد الأول والثاني والقسم الأول منا المجلد الرابع. وهذا يقابل في المطبوع: المجلد الأول والثاني والثالث الرابع والخامس والثامن. فيبقى مما لم يذكره: المجلد السادس والسايع والتاسع، وبالنظر فيهما لا نجد العلامة المميزة لتعليقاته وهي "ح" إِلَّا أن أسم الشيخ قد أُدرج في أفاضل الدائرة الذين اعتنوا بتصحيح المجلد السادس؛ بْل ويظهر أن خاتمة الطبع بقلمه، لقوله: .. وخادمهم: عبد الرحمن بن يحيى اليماني فلعلّه شارك في التصحيح دون التعليقات المعتادة له.
وقد طبعت الدائرة أوَّلًا: المجلد الثالث -بقسميه- من تجزئة الأصل وهو عبارة عن المجلدين (٦)، (٧) من المطبوع، وذلك سنة (١٣٦١ هـ).
ثم طبعت المجلد الثاني أيضًا وهو عبارة عن المجلدين (٤)، (٥) من المطبوع، وذلك سنة (١٣٧٢ هـ).