القرآن) حيث نكر السورة وأفردها؛ ليدل على أنك إذا تقصيت سورة سورة في القرآن .. وجدتها أعظم منها، ونظيره في النسق لكن من عطف الخاص على العام؛ نظير قوله:{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ}(١). انتهى منه، انتهى من "الإرشاد".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب التفسير، باب ما جاء في فاتحة الكتاب، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب فاتحة الكتاب، والنسائي في كتاب الافتتاح، باب السبع المثاني.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف سابعًا لحديث عائشة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٥) - ٣٧٢٩ - (٨)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى ومئتين (٢٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن شعبة) بن الحجاج، (عن قتادة) بن دعامة، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة. يروي عنه:(ع).