(١٤١) - ١٣٧١ - (٤)(حدثنا سفيان بن وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، كان صدوقًا إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنُصح فلم يقبل، فسقط حديثه، من العاشرة. يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا إسماعيل) بن إبراهيم بن مقسم الأسدي مولاهم البصري المعروف بـ (ابن علية) اسم أمه، ثقة، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سليمان) بن طرخان (التيمي) البصري أحد سادة التابعين، ثقة، من الرابعة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئة (١٤٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي عثمان النهدي) عبد الرحمن بن مَلّ بن عمرو بن عدي، ثقة مخضرم، من الثانية، مات سنة خمس وتسعين، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن مسعود) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن رجلًا) من الصحابة (أصاب من امرأة) أجنبية (يعني) الراوي: أنه أصاب منها وفعل بها (ما دون الفاحشة) أي: الزنا؛ يعني: فعل بها ما عدا الجماع من المقدمات؛ كالقبلة والمعانقة، قال الراوي:(فلا أدري) ولا أعلم (ما بلغ) وفعل بها من المقدمات (غير أنه) أي: غير أن ما فعل بها (دون الزنا) أي: غير الزنا (فأتى) ذلك الرجل وجاء إلى (النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك) أي: فأخبر ذلك الذي فعل بها من المقدمات (له) صلى الله عليه وسلم.