للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيَّ وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا يَزَالُ اللهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا

===

بقية الستة شيء. انتهى، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": مقبول، من الخامسة.

(قال) بكر: (سمعت أبا عنبة) - بكسر العين المهملة وفتح النون ثم موحدة مفتوحة - اسمه عبد الله، وقيل: عمارة، وأنكر قوم صحبته وعدوه في كبار التابعين، وقال البغوي في "معجمه": كان من أصحاب معادٍ، أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم حي. انتهى "سندي".

وقال في "التقريب": أبو عنبة الخولاني اسمه: عبد الله بن عنبة، أو عمارة بن عنبة، صحابي رضي الله عنه له حديث واحد، ويقال: أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، نزل حمص، ومات في خلافة عبد الملك على الصحيح. يروي عنه: (ق)، (الخولاني) نسبة إلى خولان أبي قبيلة، (وكان) أبو عنبة صحابيًا (قد صلى القبلتين) أي: متوجهًا إلى القبلتين؛ بيت المقدس والكعبة المشرفة (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم).

وهذا السند من رباعياته، ومن لطائفه: أن رجاله كلهم شاميون، وحكمه: الصحة، وفي بعض هامش المتون: هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، وقد توبع هشام عليه. انتهى.

(قال) أبو عنبة: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال الله يغرس) بفتح الياء على وزن يضرب، أو بضمها من أغرس الرباعي، يقال: غرس الشجر وأغرسه إذا أثبته في الأرض لينبت؛ أي: يوجد الله (في هذا الدين) الإسلامي الحنيف (غرسًا) أي: شخصًا مغروسًا في أرحام الأمهات

<<  <  ج: ص:  >  >>