[*أبو بكر بن أفلح بن عبدالوهاب]
تولى إمامة الدولة الرستمية سنة ٢٤٠ هـ =٨٥٤م خلفاً لأبيه أفلح
بن عبد الوهاب بدلاً من أخيه أبى اليقظان الذىكان مرشحًا
لمنصب الإمامة، ولكن وقوعه فى أيدى العباسيين حال دون
ذلك، لم يكن أبوبكر فى شدة آبائه وأجداده وحزمهم، فضلا عن
انغماسه فى الترف والنعيم وميله إلى الراحة، وقد تفرغ لراحته
وملذاته حين خرج أخوه «أبو اليقظان» من سجن العباسيين
وشاركه الحكم، ولكن «أبا بكر» دبر مقتل «محمد بن عرفة»
وهو من الشخصيات البارزة بالعاصمة، ليتخلص من نفوذه، فكان
ذلك سببًا فى نشوب الصراع بين طوائف الدولة الرستمية،
وحاولت كل طائفة تحقيق أهدافها من خلال المعارك الطاحنة،
التى أسفرت عن هزيمة حكام البيت الرستمى، واعتزال «أبى
بكر» منصب الإمامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute