كتاب موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي

ملحق: الأماكن والبلدان - *سرقسطة - ج: 11 - ص: 315

*سَرقُسطة

مدينة إسبانية. تقع على جانبى نهر أبرو، على ارتفاع (١٨٤)

مترًا عن سطح البحر. وتعتبر مركزًا مهمًّا للتجارة والمواصلات،

وبها معامل لتكرير السكر، ومطاحن للدقيق، وصناعات كيماوية.

وقد فتحها المسلمون عام (٩٤هـ)، على يد موسى بن نصير، بعد

استيلائه على طليطلة، وعرفت باسم الثغر الأعلى؛ بسبب

موقعها الاستراتيجى. وبعد سقوط سرقسطة فى أيدى

المسيحيين هدموا عددًا من مساجدها، منها المسجد الكبير، وقد

أقيم على أنقاضه كتدرائية سيوة. ومن الآثار الإسلامية الباقية

فيها: برج الجرس فى كنيسة المجدلية، وكان منارة جامع،

وأطلال الجعفرية الذى تحول إلى ثكنة عسكرية، ومازال يحتفظ

بمصلاه مكسوة بالحص. ويُنسَب إلى مدينة سرقسطة جماعة من

العلماء، منهم: أبو الحسن على بن إبراهيم بن يوسف

السرقسطى، وإبراهيم بن نصر السرقسطى، وثابت بن حزم بن

عبد الرحمن العوفى السرقسطى.