[*مقبرة تيمورلنك]
أمر ببنائها تيمورلنك، وتعكس تصميماتها ونقوشها كل سمات
عهده من القوة، والجبروت، والترف، والجمال. وفى سنة (٨٠٦
هـ) مات حفيد تيمورلنك، الذى كان يؤهله لتولى الحكم بعده،
فدفن بالمقبرة، ثم توفِّى تيمورلنك بعد عامين، فدفن إلى
جواره. وكان تيمورلنك قد أوصى قبل وفاته بأن يدفن عند
قدمى أستاذه ومعلمه مير سيد بركة، فجئ بجثمانه من بلده
اندخوى فى أفغانستان، ودفن فى الضريح، ووُضِع بحيث
يكون قبر تيمورلنك بمحاذاة قدميه. وأضيفت إلى المقبرة بلاطة
من صخرة اليشم الأخضر الداكن، فريدة فى حجمها، استجلبها
أولوغ بك بعد عشرين عامًا من موت تيمورلنك، وعلى البلاطة
كتبت باللغة العربية سيرة تيمورلنك ونسله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute