[*الصدر الأعظم:]
وتتلخص سلطاته فى أنه وكيل السلطان وحامل خاتمه، وكان
يعين فى أوائل الحكم العثمانى من طبقة العلماء، ومنذ عهد
«مراد الأول» (٧٩١ - ٧٩٤ هـ = ١٣٨٩ - ١٣٩٢م) كثر عدد
الوزراء، ولذلك سمى أولهم الوزير الأعظم، وكانت له رئاسة
الديوان الهمايونى نيابة عن السلطان فى حالة عدم وجوده،
وسلطة تعيين العلماء ومن على شاكلتهم وعزلهم وترقيتهم، وله
فى أوقات الحرب سلطة السلطان فى كثير من الأمور. ولابد أن
يشترك مع السلطان فى الحرب، فإذا ترك السلطان الحرب لسبب
أو لآخر يتولى الوزير الأعظم قيادة الجيش نيابة عن السلطان،
وفى أثناء ذلك يحمل لقب «السردار الأكرم»، ويترك فى حالة
الحرب فى مكانه موظفًا فى البلاد يسمى «قائمقام الصدارة» أو
«قائمقام الركاب الهمايونى» يرأس الديوان الهمايونى فى
العاصمة بدلا من الوزير الأعظم بمقتضى بنود القانون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute