ضد العثمانيين، وحاول التحالف مع «مصر» ضد الدولة العثمانية،
لكن المماليك فى «مصر» رفضوا ذلك. حدثت مناوشات بين الشاه
«إسماعيل الصفوى» وبين «سليم ابن السلطان بايزيد» والى
«طرابزون»، كان النصر فيها حليف «سليم بن بايزيد»، فأثار
ذلك حفيظة الشاه، فاشتكى إلى السلطان «بايزيد» من ابنه،
فأمر بإعادة الأراضى التى استولى عليها إلى الصفويين. وقد
أدَّى هذا التصرف إلى استياء «سليم بن بايزيد» من والده،
وشكه فى مقدرة والده على التصدى للدولة الصفوية، فقام
بانقلاب على والده، بمساعدة الجنود الإنكشارية، التى سارت
بالأمير «سليم» إلى «إستانبول»، وطلبوا من السلطان «بايزيد»
التنازل عن عرش السلطنة لابنه «سليم»، فقبل واستقال فى يوم
(٨ من صفر سنة ٩١٨ هـ= ٢٥ من أبريل سنة ١٥١٢م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute