وانتصر عليهم جميعًا، ولكن مجموعة من الولاة الذين يحكمون
بلاد «ما وراء النهر» بقيادة «الملك الأشرف الأيوبى» فى
«الموصل»، تمكنوا من إلحاق الهزيمة بجلال الدين، فاستغل
«الإسماعيلية» الفرصة وأرسلوا إلى «أوكتاى» إمبراطور
المغول يخبرونه بأن الحلف العربى هزم «جلال الدين»، وقد أقدم
«الإسماعيلية» على ذلك لأن «جلال الدين» حاربهم من قبل
وانتصر عليهم، فجرد «أوكتاى» جيشًا كبيرًا قوامه (٥٠) ألف
جندى بقيادة أشهر قواده «جرماغون»، الذى تمكن من مطاردة
«جلال الدين» وتفريق جيشه، ففر «جلال الدين» فى سنة
(٦٢٨هـ) إلى «الجبال الكردية» الواقعة فى منطقة «جبال بكر»،
فقتله هناك أحد الأكراد حين عرف أنه السلطان، ثأرًا لمقتل أخيه
على يد جيش «جلال الدين» فى إحدى الحروب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute